body#layout #main-top { display:none; } -->

Wednesday, 16 January 2008

Secret contacts to speed up the building of an American military base in Morocco

اتصالات سرية للتعجيل بإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في المغرب

الرباط “الخليج”:

أفادت مصادر مطلعة بأن الاستخبارات الأمريكية أجرت اتصالات بشكل مكثف مع الاستخبارات المغربية بشأن مشروع بناء قاعدة عسكرية في جنوب المغرب، لتكون بديلاً عن قاعدة شتوتغارت الألمانية، في سعي من واشنطن إلى مراقبة تحركات القاعدة في المنطقة الإفريقية. وذكرت المصادر نفسها أن لقاءات سرية جرت بين مسؤولين مغاربة وأمريكيين، تناولت العرض المغربي القاضي بمنح منطقة استراتيجية تدعى “كاب درعة” في إقليم طانطان المحاذي للصحراء، لبناء القاعدة العسكرية الأمريكية، وأضافت أن وفدا من التقنيين التابعين لجهاز الاستخبارات الأمريكية زار المنطقة والتقط صورا جوية لها، وعمد أفراده إلى تحديد دقيق للموقع قبل إحالة الملف على وزارة الدفاع البنتاغون لدراسته، ومناقشة التفاصيل ما قبل النهائية مع الرباط لبدء عملية نقل المعدات إلى المنطقة، وأوردت المصادر أن أمريكا عرضت صفقة “مغرية” مقابل السماح بنقل قاعدة أفريكوم إلى جنوب المغرب لمراقبة المنطقة.

وحرك الهجوم الذي استهدف الشهر الماضي سياحاً فرنسيين في موريتانيا، ملف إحداث قاعدة عسكرية في منطقة طانطان المغربية، ورفعت الاعتداءات الأخيرة التي هزت الجزائر سرعة الاتصالات الجارية، إذ أفادت مصادر مطلعة بأن البنتاغون اقتنع إلى حدود الساعة بالموقع الجغرافي للمنطقة التي يفترض أن تحتضن القاعدة العسكرية، لا سيما أن الموقع يضم واجهة بحرية تسمح بتحرك سريع للبوارج البحرية، علاوة على اتساع الحدود الترابية للمنطقة، وقالت إن رغبة الأمريكيين في الحصول على موافقة السلطات المغربية حملها على التوقيع على صفقة بيع طائرات “إف 16” التي اقتنتها الرباط قبل أسابيع.

ولم تستبعد مصادر مطلعة أن تكون الاتصالات الجارية أفضت إلى بداية التخطيط لبناء القاعدة، بعد أن عجلت الهجمات الإرهابية الأخيرة في الجزائر بالانسحاب من سباق الحصول على صفقة برنامج إنشاء القاعدة العسكرية، إذ فشلت الاستخبارات الجزائرية في إقناع “البنتاغون” بأهمية الموقع الذي تعرضه فوق الصحراء الجزائرية، وهو ما لم يرق للأمريكيين الباحثين عن قاعدة عسكرية تملك واجهة بحرية على الأبيض المتوسط لضمان مراقبة عتادها العسكري، بعيدا عن الهجمات التي تتهدد المنطقة، لا سيما بعد ضربات موجعة وجهتها فلول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إلى الجزائر، وطالت لاحقاً موريتانيا،

وكانت جولة الاتصالات الأولية التي بدأتها الاستخبارات الأمريكية لبناء قاعدة عسكرية في إفريقيا، انطلقت منتصف السنة الماضية، غير أنها توقفت بين حسابات الأطراف المعنية بها في المنطقة، بين المغرب الذي يرى في إحداثها نهاية لقضية الصحراء ودعماً مالياً ومعنوياً أمريكياً في المستقبل، والجزائر التي سارعت إلى تقديم عرضها، مقابل التراجع عن المشروع العسكري الأمريكي في جنوب المغرب، وخرجت موريتانيا مبكرا من السباق برفضها استضافة القاعدة الأمريكية فوق أراضيها.


Print إطبع الخبر Email a friend أرسل الخبر لصديق

Secret contacts to speed up the building of an American military base in Morocco

Reported on alkhaleej newspaper,

After the attack on the French tourists in Mauritania, American intelligence had intensive contacts with Moroccan intelligence to speed up the secret ongoing negotiations between the both sides to move their military base from Stuttgart in Germany to an American military base in south Morocco.

Sources said that Americans desire to obtain the Moroccan authorities approval, carried to sign a deal selling F-16 aircraft, purchased by Morocco weeks ago.

The Moroccan side offered a place called “Cap Daraa” in Tanttan province in the Moroccan Sahara, an American intelligence Service delegation and a group of technicians visited the area and took aerial-photographs of the area to determine the exact location of the military base to their final report to the Pentagon.

The Americans preferred a Military base with free access to the sea so they can control the flow of arms to their base, Mauritania refused to host an American military base over the territory.